من نحن

مقدمة

مع إطلالة القرن الحادي والعشرين تتسارع خطوات التنمية في كافة مجالات الحياة. ومنها علوم المختبرات التشخيصية حيث يقوم الاختصاصي المسئول عن هذا التخصص بإجراء التشخيص المخبري وفق أحدث التقنيات المخبرية المساهمة في التشخيص الإكلينيكي وتشخيص الأمراض الوبائية وأمراض الصحة العامة.

وإيماناً منا بدور المركز الوطني لمختبرات الصحة العامة المركزية في نشر المعرفة ومواكبة التقدم العلمي والتكنولوجي في هذا المجال، يعقد المركز الوطني لمختبرات الصحة العامة المركزية وبرعاية دولة الأخ/ رئيس مجلس الوزراء  ومعالي الأخ/ وزير الصحة العامة والسكان المؤتمر الرابع للطب التشخيصي المختبري، بعنوان ( الطب المخبري  – الواقع والطموح 2) يتم فيه مناقشة تطور الخدمات الطبية المخبرية وما يستجد من بحوث متخصصة وأصيلة في المجالات ذات العلاقة.

يمثل هذا المؤتمر فرصة لالتقاء العلماء والباحثين لتبادل الآراء ومناقشة القضايا المهنية والبحثية ذات العلاقة ،كما سيصاحب المؤتمر معرض طبي خاص للطب المخبري والانشطة المرتبطه بها والاطلاع على احدث التقنيات الطبية و المخبرية.

رؤيتنا

  • الارتقاء بالخدمات التشخيصية المختبرية وصولا إلى الريادة والتميز في العملية التشخيصية والتدريب والبحث العلمي على المستوى الوطني.
  • تعزيز قدرات المختبرات والمراكز التشخيصية لمواكبة التطورات الحديثة.

رسالتنا

  • تفعيل الدور الرقابي وضبط الجودة في المختبرات
  • الاهتمام بالبحث العلمي، ودوره في تحسين المستوى العام للخدمات الصحية
  • تقوية الصلة بين مخرجات التعليم والقطاع الصحي وعلاقته بسوق العمل
  • عرض مجالات التكنولوجيا الحديثة والتجارب الدولية الحديثة في مجالات المختبرات الطبية التشخيصية.
  • تشجيع التعاون المحلي والإقليمي والدولي في مجال المختبرات الطبية التشخيصية
  • رفع مستوى الكفاءة للاختصاصيين في مجال التحاليل الطبية و البحث العلمي.
  • تطوير الكادر الوظيفي من خلال إجراء دورات تدريبية وورش عمل في المجالات المختلفة.
  • تطوير ودعم المجال من خلال دعم التخصص بالمؤسسات العلمية وتطوير المناهج بما يواكب تطور التكنولوجيا الحديثة وتقديم رؤية مستقبلية ومقترحات من شأنها الرفع من المستوى العلمي للطلبة الدارسين في مجال المختبرات الطبية التشخيصية

الانشطة

تعتبر مختبرات الصحة العامة هي خط الدفاع الأول لمواجهة كثير من الامراض والأوبئة ومن المهام التي تقوم بها مختبرات الصحة العامة ما يلي:

  • الاستجابة السريعة لحالات الوبائية بإجراء الفحوصات المطلوبة بالسرعة الممكنة.

  • إجراء الفحوص المخبرية اللازمة لتشخيص الأمراض المعدية (الانتقالية) وذات التأثير المباشر على الصحة العامة لأفراد المجتمع.

  • المشاركة في تقصي الأمراض المعدية ومراقبتها بالتعاون مع إدارة الترصد مثل امراض الحصبة والحصبة الألمانية، امراض الإنفلونزا SARI/ILI ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية MERS-CoV 2012 وكذلك انفلونزا الطيور، امراض الإسهالات مثل الكوليرا، برنامج الدفتيريا “الخناق”، الليشمانيا والملاريا، السحايا والفيروسات العجلية، الحميات النزيفية مثل: (حمى الضنك وفيروس غرب النيل وغيرها من امراض الصحة العامة).

  • المشاركة في اجراء بحوث نوعية تخدم الصحة العامة.

  • إجراء الفحوص المناعية المختلفة.

  • تأكيد العزلات البكتيرية من مختبرات أخرى وإجراء فحوصات تأكيدية مثل التهاب السحايا والفيروسات العجلية.

  • المشاركة ببرامج ضبط الجودة الخارجية عبر منظمة الصحة العالمية مثل قسم الميكروبيولوجي والطفيليات والترصد الوبائي والفيروسات والبيولوجيا الجزيئية.

وتنفذ مختبرات الصحة مهامها من خلال الأقسام التالية:

1) قسم الفيروسات

2) قسم البيولوجيا الجزيئية

3) قسم الطفيليات

4) الترصد الوبائي

5) قسم الميكرو بيولوجي

6) قسم المناعة التشخيصية

7) زراعة الأنسجة وعزل الفيروسات

دور المختبرات الطبية في المؤسسات الصحية

تؤدي المختبرات الطبية دوراً هاما داخل المنشآت الطبية والعلاجية ولها دور مهم في المنظومة الطبية لخدمة المريض وتتضح اهمية المختبرات الطبية في النقاط الآتية:

  • للمختبرات دور مهم في مساعدة الطبيب في اختيار او تحديد التشخيص المناسب لمرض معين من قائمة التشخيصات المطلوبة  ومن ثم اعطاء العلاج المناسب للمريض الذي يسهم في تحسنه وشفائه.

  • للمختبرات دور مهم في مساعدة الطبيب لإثبات تشخيص سريري لحالة مرضية معينة.

  • للمختبرات دور مهم في تقييم درجة التغير في مرض ما ومتابعته .

إقرأ اكثر

لمحة تاريخية عن الطب التشخيصي المختبري والمختبرات الطبية

تطور الطب التشخيصي المختبري منذ العصور القديمة حتى القرن الحادي و العشرين بثلاث مراحل:

بداً باستخدام النمل لتذوق سوائل الجسم مروراً بالفحص المجهري و انتهاءً بالفحص الجزيئي الذي هو أساس تاريخ الطب و ثورته العلمية و مصدر الفصل للقرار الطبي.

في مصر القديمة و بلاد ما بين النهريين قام الأطباء الأوائل بتشخيص المرضى اعتماداً على ملاحظة الاعراض السريرية و استخدام الجس و التسميع و كان الاطباء في هذه العصور قادرين على وصف الاختلالات في الجهاز الهضمي والقلب والدورة الدموية والكبد والطحال واضطرابات الدورة الشهرية بهذه الطريقة، و كانت تستخدم لتشخيص المرضى من الاسر الملكية و الاثرياء فقط.

إقرأ اكثر