من نحن
مقدمة
إيماناً منا بأهمية خدمات المختبرات الطبية التشخيصية في تحقيق أهداف الصحة العامة والتخصصية في كل مراحلها وعلى مستوى كل التخصصات الطبية ونتيجة لما حققته المؤتمرات من المؤتمر الأول حتى المؤتمر الرابع.
فنحن بصدد إقامة المؤتمر الخامس والذي يقام في هذه الظروف الاستثنائية متحدياً كل الظروف، انطلاقاً من إيماننا بحقنا في معالجة مشاكلنا الطبية وحقنا في تحقيق طموحاتنا التطويرية للحصول على أفضل الخدمات الصحية والطبية والتشخيصية المختبرية والبحثية، ولتحقيق ذلك كان وضع عنوان المؤتمر هو (الابتكار والتميز في الطب المخبري نحو مستقبل أفضل).
وانطلاقاً من الإيمان بأهمية الطب المخبري التشخيصي ودور مختبرات الصحة المركزية بصفة خاصة والمختبرات الطبية التشخيصية بمختلف مستوياتها بصفة عامة في الارتقاء بالخدمات الطبية والصحية والبحثية، وهذا بالإضافة إلى الدور العلمي والبحثي الذي حققته المختبرات الطبية المختبرية التشخيصية في مجال اكتشاف الكثير من مسببات الأمراض الوبائية وغير الوبائية.
ولأهمية عقد مثل هذه المؤتمرات في نشر المعارف العلمية والتكنلوجية يعقد هذا المؤتمر ليفتح آفاق جديدة للعاملين في المجال الطبي بصورة عامة والعاملين في مجال المختبرات الطبية التشخيصية بصفة خاصة.
يعقد المؤتمر الخامس برعاية من دولة رئيس الوزراء الأستاذ/ أحمد ناجي الرهوي ودعم ورعاية وزير الصحة والبيئة الدكتور/ علي عبد الكريم شيبان، وبدعم واهتمام خاص من الإدارة العامة لمختبرات الصحة العامة المركزية ومن عدد من المؤسسات والشركات المتخصصة وبمشاركة عدد من الهيئات والمؤسسات العلمية والتخصصية.
إن تنظيم هذا المؤتمر يمثل فرصة لالتقاء الخبراء والباحثين والاختصاصين لتبادل الخبرات ومناقشة مختلف الأراء التخصصية (بحثية – طبية – تشخيصية).
يصاحب المؤتمر معرض طبي خاص بالمنتجات الطبية والمختبرية والبحثية وهو فرصة للمشاركين والزوار للاطلاع على أحدث المنتجات الطبية المختلفة وكثير من الأنشطة المصاحبة.
رؤيتنا
- الارتقاء بالخدمات التشخيصية المختبرية وصولا إلى الريادة والتميز في العملية التشخيصية والتدريب والبحث العلمي على المستوى الوطني.
- تعزيز قدرات المختبرات والمراكز التشخيصية لمواكبة التطورات الحديثة.
رسالتنا
- تفعيل الدور الرقابي وضبط الجودة في المختبرات
- الاهتمام بالبحث العلمي، ودوره في تحسين المستوى العام للخدمات الصحية
- تقوية الصلة بين مخرجات التعليم والقطاع الصحي وعلاقته بسوق العمل
- عرض مجالات التكنولوجيا الحديثة والتجارب الدولية الحديثة في مجالات المختبرات الطبية التشخيصية.
- تشجيع التعاون المحلي والإقليمي والدولي في مجال المختبرات الطبية التشخيصية
- رفع مستوى الكفاءة للاختصاصيين في مجال التحاليل الطبية و البحث العلمي.
- تطوير الكادر الوظيفي من خلال إجراء دورات تدريبية وورش عمل في المجالات المختلفة.
- تطوير ودعم المجال من خلال دعم التخصص بالمؤسسات العلمية وتطوير المناهج بما يواكب تطور التكنولوجيا الحديثة وتقديم رؤية مستقبلية ومقترحات من شأنها الرفع من المستوى العلمي للطلبة الدارسين في مجال المختبرات الطبية التشخيصية
الانشطة
تعتبر مختبرات الصحة العامة هي خط الدفاع الأول لمواجهة كثير من الامراض والأوبئة ومن المهام التي تقوم بها مختبرات الصحة العامة ما يلي:
الاستجابة السريعة لحالات الوبائية بإجراء الفحوصات المطلوبة بالسرعة الممكنة.
إجراء الفحوص المخبرية اللازمة لتشخيص الأمراض المعدية (الانتقالية) وذات التأثير المباشر على الصحة العامة لأفراد المجتمع.
المشاركة في تقصي الأمراض المعدية ومراقبتها بالتعاون مع إدارة الترصد مثل امراض الحصبة والحصبة الألمانية، امراض الإنفلونزا SARI/ILI ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية MERS-CoV 2012 وكذلك انفلونزا الطيور، امراض الإسهالات مثل الكوليرا، برنامج الدفتيريا “الخناق”، الليشمانيا والملاريا، السحايا والفيروسات العجلية، الحميات النزيفية مثل: (حمى الضنك وفيروس غرب النيل وغيرها من امراض الصحة العامة).
المشاركة في اجراء بحوث نوعية تخدم الصحة العامة.
إجراء الفحوص المناعية المختلفة.
تأكيد العزلات البكتيرية من مختبرات أخرى وإجراء فحوصات تأكيدية مثل التهاب السحايا والفيروسات العجلية.
المشاركة ببرامج ضبط الجودة الخارجية عبر منظمة الصحة العالمية مثل قسم الميكروبيولوجي والطفيليات والترصد الوبائي والفيروسات والبيولوجيا الجزيئية.
وتنفذ مختبرات الصحة مهامها من خلال الأقسام التالية:
1) قسم الفيروسات
2) قسم البيولوجيا الجزيئية
3) قسم الطفيليات
4) الترصد الوبائي
5) قسم الميكرو بيولوجي
6) قسم المناعة التشخيصية
7) زراعة الأنسجة وعزل الفيروسات
دور المختبرات الطبية في المؤسسات الصحية
تؤدي المختبرات الطبية دوراً هاما داخل المنشآت الطبية والعلاجية ولها دور مهم في المنظومة الطبية لخدمة المريض وتتضح اهمية المختبرات الطبية في النقاط الآتية:
للمختبرات دور مهم في مساعدة الطبيب في اختيار او تحديد التشخيص المناسب لمرض معين من قائمة التشخيصات المطلوبة ومن ثم اعطاء العلاج المناسب للمريض الذي يسهم في تحسنه وشفائه.
للمختبرات دور مهم في مساعدة الطبيب لإثبات تشخيص سريري لحالة مرضية معينة.
للمختبرات دور مهم في تقييم درجة التغير في مرض ما ومتابعته .
لمحة تاريخية عن الطب التشخيصي المختبري والمختبرات الطبية
تطور الطب التشخيصي المختبري منذ العصور القديمة حتى القرن الحادي و العشرين بثلاث مراحل:
بداً باستخدام النمل لتذوق سوائل الجسم مروراً بالفحص المجهري و انتهاءً بالفحص الجزيئي الذي هو أساس تاريخ الطب و ثورته العلمية و مصدر الفصل للقرار الطبي.
في مصر القديمة و بلاد ما بين النهريين قام الأطباء الأوائل بتشخيص المرضى اعتماداً على ملاحظة الاعراض السريرية و استخدام الجس و التسميع و كان الاطباء في هذه العصور قادرين على وصف الاختلالات في الجهاز الهضمي والقلب والدورة الدموية والكبد والطحال واضطرابات الدورة الشهرية بهذه الطريقة، و كانت تستخدم لتشخيص المرضى من الاسر الملكية و الاثرياء فقط.